روبرت فورد يعارض تسليح المعارضة ويؤيد ضغطاً دبلوماسياً على الرئيس الأسد

شدد السفير الأميركي لدى سوريا روبرت فورد، أمس، على رفضه تسليح المعارضة السورية، معتبرا انه تجب ممارسة ضغط دبلوماسي على الرئيس السوري بشار الاسد حتى "يتنحى".
وقال فورد، في جلسة استماع أمام لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب الأميركي، إن الرئيس السوري بشار الاسد "لم يظهر اهتماما بحقوق الانسان"، لكنه اعرب عن معارضته زيادة عسكرة النزاع، موضحا انه "تجب ممارسة الضغط الدبلوماسي على الرئيس الاسد "ليتنحى" عن السلطة".
ووصف فورد "الوضع في سوريا "بالمرعب". وقال "لقد أثرت مسألة حقوق الإنسان باستمرار خلال عملي في دمشق منذ أول لقاء لي" مع الرئيس الأسد قبل 13 شهرا. وأضاف إن " الرئيس الأسد لم يظهر اهتماما بحقوق الإنسان، بل كان في الحقيقة منزعجا من إثارتي هذه المسألة". وتابع إن "عدم اهتمامه هذا (لحقوق الإنسان) خلال العام الماضي تحول الى انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان قد ترقى الى مستوى جرائم ضد الانسانية".
وقال فورد انه "في العام الماضي أصبح وضع حقوق الإنسان هناك أسوأ". واستشهد "بأرقام من الأمم المتحدة والجماعات الحقوقية التي قالت إن ما بين 8 و10 آلاف شخص قتلوا في سوريا". وأضاف "إلى جانب عمليات "القتل" للمتظاهرين السلميين . وأشار فورد إلى أن تسليح المعارضة الذي دعا إليه السيناتور الأميركي جون ماكين، ليس الخطوة الصحيحة.
وقال "أود أن أؤكد أننا لا نعتقد الآن أن زيادة تسليح الوضع في سوريا هو أفضل وسيلة".
وشكك فورد بموافقة دمشق على خطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي انان، معتبرا انه "يجب النظر إلى الأفعال لا الأقوال من قبل الرئيس الأسد". وقال "سنرى خلال الايام المقبلة ما اعلنه الرئيس الأسد بالضبط". وأضاف "علي ان اخبركم، بحسب خبرتي معه، ان عليكم انتظار ما سيحصل على الارض". [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]