حديث لكل تلميذ -ة-

اهتدى أحد المربين إحياء لذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى فكرة :
- أن يحفظ كل تلميذ(ة) حديثا شريفا للرسول محمد صلى الله عليه وسلم .
- على أن يختلف نص الحديث عما يحفظه زميله(ته) ويتداولون على سرده ,وإلقائه وشرحه بالتناوب شرحا مبسطا حسب المناسبة وحسب الفرصة المتاحة
من المواضيع التي ركز عليها : هي نفس الدروس التي تتناولها المناهج الدراسية للمدرسة مثل:
- الرغيب في حب العمل وحب العاملين.
- الترغيب في النظافة .
- الترغيب في العلم.
- الترغيب في قول الصدق .
- الترغيب في الكف عن الكذب في القول.
- الترغيب في عمل الخير.
- الترغيب في التعاون والتضامن والتآزر.
- الترغيب في الابتعاد عن الظلم .
- الترغيب في حب الوطن.
- الترغيب في طاعة ولي الأمر.
- الترغيب في احترام الجار - الكبير - الصغير-
- الترغيب في المحافظة على المحيط و المرافق العمومية .
- الترغيب في كل سلوك حميد ينشده المجتمع .
وهو يرى حِــفـظًَ حديث بِـبٌعدِهِ القريب ((أو قـــل يهدف إلى )) :
1- مساهمة في إحياء الذكرى ( الحقيقة أننا مطالبين بجعل حياتنا كلها ذكرى وتذكرة بالرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم )
2- حفظ حديث.
3- فهم معناه بما يؤدي بالتلميذ(ة) لاتخاذ موقف من ذلك. والتأسي به في حياته قدرالمستطاع
4-الوقوف على عظة تربوية لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ونظرته للموضوع.
5- تكوين سلوك خلقى (فإن كان يتصف بتلك الصفة الخلقية المذكورة في الحديث فرح وزاد في ذلك ...وإن كان عكس ذلك تهذب ذاتيا)
6- زيادة في رصيد لغة التلميذ(ة).
7- الحصول على الأجر من دخول رياض الرسول الحديثية.



فما رأيكــم......جربوا.....وافيدونا.وتعالـوا
لنتذكر ...لنتذكر...وليذكرهم كل واحد منا بحديث شريف
ولكم الأجر إن شاء الله....آمــين
لقد استحسن مجرب الفكرة فائدتها.
لقد أقبل تلاميذته على ذلك بتلقائية...
خلقت تنافسا في الحفظ وجرأة في الإلقاء...
ما شاء الله ما شاء الله
ما شاء الله ما شاء الله
عَنْ كَثِيرِ بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ :

كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ أَبِي الدَّرْدَاءِ فِي مَسْجِدِ دِمَشْقَ ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ ، فَقَالَ : يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ ، أَتَيْتُكَ مِنَ الْمَدِينَةِ ، مَدِينَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، لِحَدِيثٍ بَلَغَنِي أَنَّكَ تُحَدِّثُ بِهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ :
فَمَا جَاءَ بِكَ تِجَارَةٌ ؟ قَالَ : لاَ ، قَالَ : وَلاَ جَاءَ بِكَ غَيْرُهُ ؟ قَالَ : لاَ ،
قَالَ : فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:


مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا ، سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ ،
وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ ،
وَإِنَّ طَالِبَ الْعِلْمِ يَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ، حَتَّى الْحِيتَانِ فِي الْمَاءِ ،
وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ ، كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ ،
إِنَّ الْعُلَمَاءَ هُمْ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ ، إِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا ، إِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ ، فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ.