داووا مرضاكم بالصدقة

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
الانسان يكون أنسانا بمعنى الكلمة عندما يهتز كيانه لاي موقف أنساني وأليكم ما قرأت بألامس:-
هذه القصة عجيبة لا يصدقها ألا مؤمن بما جاء به الله تعالى ورسوله محمد (صلى الله عليه واله وسلم)..
روى لي أحد ألاخوان أن أحدى النساء أصيبت بمرض سرطان الدم أعاذنا الله وأياكم منه..ولحاجتها للرعاية أستقدمت خادمة أندويسية.وكانت هذه المرأة صاحبة دين وخلق وبعد مرور أسبوع تقريبا على حضور الخادمة لاحظت المرأة كثرة مكوث الخادمة في دورة المياه وبصورة كثيرة حيث سألتها عن السبب فأخذت الخادمة تبكي بكاءا شديدا,وقالت للمرأة الطيبة أنني وضعت أبني منذ عشرين يوم فقط وتركته في بلدي وأتيت للعمل لحاجتي الماسة للمال وابقى طويلا في دورة المياه لان صدري مليء بالحليب وأقوم بتخفيفه !!
فتأثرت المرأة المؤمنة كثيرا وحجزت لها في أقرب رحلة لبلدها وأبنها وصرفت لها المبلغ الذي ستتقاضاه خلال سنتين بالتمام والكمال,وبعد سفر الخادمة الى أبنها ذهبت المرأة الى لمتابعة مرضها المميت,وبعد أجراء الفحوصات لم يجدوا أي أثر لمرض السرطان في الدمفذهل الطبيب لشفائها السريع والكامل منه فأسألها عن العلاج الذي أستخدمته فكان جوابها أن النبي محمد(صلى الله عليه واله وسلم)قال:-(داووا مرضاكم بالصدقة).
وحقكم يا أخواني أكتب حروف الموضوع وقلبي يعتصر ألما على هذا الموقف ألانساني.
والسلام ختام ....