قال له صاحبه وهو يحاوره

{قال له صاحبه وهويحاوره أكفرت بالذي خلقك مت تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا }
نحن نفهم المحاورة هي كلام هاديء بين أثنين للوصول الى التفاهم
لا أخواني المحاورة في سورة الكهف هي محاورة من نوع آخر العرب تعرف المحاورة هي من حوار العين
والحوار هو الياض الشديد في السواد الشديد
الان أصبح مفهوم الاية في سورة الكهف { رجل فتح عينيه بكل قوة تعجبا ًوصرخ في الرجل الذي يقابله وهو يرفع يده امام وجه الرجل المقابل أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا ثم دعا عليه وافترقا ولم يبقيا معا ً لان البقاء مع الكافر يجلب اللعنه يقول الله تعالى
{ لُعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه } جاء في تفسير الاية ان الرجل ينهى الرجل عن فعل المنكر ولكن لايمنعه ذلك من ان يكون اكيله وشريبه ......
شكرا ً لحسن الاستماع