منتديات شباب الصحـــــــــــــــــــــــــــراء
مرحبا بضيوفنا الكرام
منتديات شباب الصحـــــــــــــــــــــــــــراء
مرحبا بضيوفنا الكرام
منتديات شباب الصحـــــــــــــــــــــــــــراء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا بكم احبتي ......... نزلتم اهلا وحللتم سهلا ....... في منتدى شباب الصحراء
اعضاءنا الكرام ...لاعلاناتكم ودعواتكم وتهانيكم في منتدى شباب الصحراء ...ارسلوا طلبكم الى إدارة المنتدى
ادعوكم احبتي حبيباتي... الى المشاركة معنا في مسابقة ..... فلا تفوتو الفوصة في نيل وسام المسابقة.... والتي ستقام بالمناسبة بدردشة المنتدى.... وذالك يوم :الجمعة20/01/2012.... على الساعة :7و30.... فلا تترددوا... حضوركم يسرنا وغيابكم يضرنا

 

 مسابقة افضل المواضيع

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
tiger
مؤسس الموقع
مؤسس الموقع
tiger


عدد المساهمات : 119
تاريخ التسجيل : 15/05/2010

مسابقة افضل المواضيع  Empty
مُساهمةموضوع: مسابقة افضل المواضيع    مسابقة افضل المواضيع  Icon_minitimeالخميس 12 يوليو 2012, 18:07

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ساعلن عن بداية مسابقة من يضع اروع موضوع رمضاني واسلامي

بحيث يتم تقييمه وبعد المشاورة بين اعضاء الإدارة فانه يتم:

اعطاء لمن يربح في هذه المسابقة وسام مع اعطاء الإشراف في قسم المواضيع الإسلامية


ويختار المنتدى الذي يفضله فيه


في انتضار تفاعلكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://shababcom.net
tater
مؤسس الموقع
مؤسس الموقع
tater


عدد المساهمات : 1248
تاريخ التسجيل : 23/05/2010
العمر : 24

مسابقة افضل المواضيع  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة افضل المواضيع    مسابقة افضل المواضيع  Icon_minitimeالأربعاء 18 يوليو 2012, 21:57

ss

شكرا لكم على الابداع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
student bac 2012
عضو نشيط
عضو نشيط
student bac 2012


عدد المساهمات : 37
تاريخ التسجيل : 25/01/2012
العمر : 31
الموقع : ارض الله

مسابقة افضل المواضيع  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة افضل المواضيع    مسابقة افضل المواضيع  Icon_minitimeالإثنين 06 أغسطس 2012, 02:19

السلام عليكم شكرا جزيلا **********************************وها هو موضوع الاول *السياسة بعد غزوة بدر

استنادا إلى كتاب "سيرة رسول الله" للمؤرخ ابن إسحاق فإن الرسول مكث في المدينة 7 ليال فقط بعد معركة بدر حيث قام بغزو بني سليم. وحسب رأي القمني في كتابه حروب دولة الرسول، تعد هذه إشارة إلى محاولة الرسول تقطيع أوصال الائتلاف القرشي لصالح الكيان الإسلامي الحديث النشوء وتم اختيار بني سليم حسب رأي القمني كذلك كونها من القبائل الكبرى في الجزيرة العربية. بينما تشير المصادر التاريخية مثل أن غزوة بني سليم كانت بسبب تحضيرهم لمهاجمة المدينة [5] ولكن بنو سليم هربوا من مضاربهم لمجرد سماعهم بقدوم المسلمين وتركوا وراءهم 500 بعير مع الرعاة حسب سيرة الحلبي صفحة 480.

بعد غزوة بني سليم بشهر خرج الرسول محمد برجاله لتأديب غطفان على حلفها مع بني سليم في الغزوة المعروفة غزوة ذي أمر واستنادا إلى البيهقي فإن غطفان هربت كما سبقهم بنو سليم وهناك مصادر تشير إلى أن "جمعا من ثعلبة ومحارب بذي أمر قد تجمعوا يريدون أن يصيبوا من أطراف الرسول محمد " [6]، وبات المسلمون يشكلون خطرا حقيقيا على اقتصاد مكة عن طريق السرايا التي كانت تقطع طريق قوافل قريش التجارية وعن طريق الإغارة على القبائل لإجبارها على قطع موالاتها لمكة. وحسب رأي سيد القمني I

"يرى المؤرخون أن السلاح الذي فاض بعد انتصار المسلمين في معركة بدر والمال الذي جاء من فداء الأسرى المكيين تزامنت مع آيات قرآنية تنسخ ما سلف من آيات سابقة وكانت الآيات الجديدة تحمل روحا سياسيا جديدة فعلى سبيل المثال قالت آيات ماقبل أنتصار بدر «إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولاخوف عليهم ولاهم يحزنون» (سورة البقرة) بينما نصت آيات المرحلة الجديدة «إن الدين عند الله الإسلام» (سورة آل عمران) و«ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه» (سورة آل عمران)"

يعتقد بعض المفسرين أن تحليل سيد القمني مشكوك فيه لأنه وطبقاً للمفسرين فمن المعلوم في الشريعة الإسلامية أن المنسوخ هو الأحكام ولم يقل أحد بأن التقرير ينسخ. فآية {إن الذين آمنوا والذين هادوا...} تقصد من كانوا على ديانة اليهودية إلى فترة النبي عيسى ثم النصارى إلى فترة النبي محمد. والصابئة وهم موحدون على الفطرة من غير نبي إلى أن تبلغهم دعوة نبي زمانهم [انظر تفاسير ابن كثير والطبري والقرطبي لآية النسخ: البقرة 106 ]

حدثت في هذه الفترة الانتقالية حادثتين مهمتين يمكن اعتبارهما من رموز بداية مؤسسة سياسية مركزية واحدة تتجاوز القبائل المتحالفة إلى الدولة الموحدة وهاتان الحادثتان هما مقتل كعب بن الأشرف وغزوة بني قينقاع.
غزوة بني قينقاع

سبب هذه الغزوة كما يقول ابن هشام أن امرأة من العرب قدمت بجلب لها فباعته بسوق بني قينقاع وجلست إلى صائغ بها فجعلوا يريدونها على كشف وجهها فأبت فعمد الصائغ إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها فلما قامت انكشفت سوءتها فضحكوا بها فصاحت فوثب رجل من المسلمين على الصائغ فقتله وكان يهوديا وشدت اليهود على المسلم فقتلوه فاصترخ أهل المسلم المسلمين على اليهود فغضب المسملون فوقع الشر بينهم وبين بني قينقاع [7]

وكان من حديثهم: أن الرسول جمعهم في سوقهم ثم قال: «يا معشر اليهود احذروا من الله مثل ما نزل بقريش من النقمة، وأسلموا فإنكم قد عرفتم أني نبي مرسل، تجدون ذلك في كتابكم وعهد الله إليكم.» فقالوا: «يا محمد إنك ترى أنا قومك، لا يغرنك أنك لقيت قوماً لا علم لهم بالحرب فأصبت منهم فرصة، أما والله لئن حاربناك لتعلمن أنا نحن الناس.»

وبعدها لجأ اليهود إلى حصونهم يقاتلون فيها، ففرض الرسول عليهم الحصار، وأحكمه خمس عشرة ليلة حتى اضطروا إلى التسليم، ورضوا بما يصنعه رسول الله في رقابهم ونسائهم وذريتهم، فأمر الرسول أن يخرجوا من المدينة. فرحلوا إلى أذرعات بالشام ولم يبقَوا هناك طويلاً حتى هلك أكثرهم.

ويرى الشيخ محمد الغزالي: " ما معنى أن يغضب اليهود الموحدون -كما يزعمون- من انتصار الإسلام على الشرك؟ وبم يفسر حنوهم على القتلى من عبدة الأصنام، وسعيهم الحثيث لتغليب كفة الوثنية العربية على هذا الدين الجديد؟؟ إن التفسير الوحيد لهذا الموقف أن اليهود انقطعت صلاتهم بمعنى الدين، وأن سلوكهم العام لا يرتبط بما لديهم من تراث سماوي، وأنهم لا يكترثون بما يقترب من عقيدة التوحيد أو أحكام التوراة، لأن هذه وتلك مؤخرة أمام شهواتهم الغالبة وأثرتهم اللازبة. ومن ثَمَّ شكك القرآن الكريم في قيمة الإيمان الذي يدَّعيه القوم: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمْ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ...}. والظاهر أن طوائف اليهود التي عاشت بين العرب كانت عصابات من المرتزقة اتخذت الدين تعليقاً لمطامع اقتصادية بعيدة المدى، فلما توهمت أن هذه المطامع مهددة بالزوال ظهر الكفر المخبوء، فإذا هو كفر بالله وسائر المرسلين. ولم يعرف أولئك شرفاً في حرب الإسلام، ولم يقفهم حد أو عهد في الكيد له، فلم يكن بد من إجلائهم وتنظيف الأرض منهم."

وحسب سيد القمني: "يعتبر البعض أن مقتل كعب بن الأشرف الشاعر اليهودي مثالا على موقف باتر لكل لون من المعارضة الداخلية لنواة الدولة الإسلامية في المدينة1 ". يرى البعض أن هذا الرأي لسيد القمني مشكوك في واقعيته لأن العديد من المصادر التاريخية أوردت أن سبب قتل كعب بن الأشرف هو تحريضه قريش على الانتقام من المسلمين وتشبيبه بنساء المسلمين (التشهير بشكل فاضح) دون أن تورد أن سبب القتل هو مجرد المعارضة السياسية."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
student bac 2012
عضو نشيط
عضو نشيط
student bac 2012


عدد المساهمات : 37
تاريخ التسجيل : 25/01/2012
العمر : 31
الموقع : ارض الله

مسابقة افضل المواضيع  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة افضل المواضيع    مسابقة افضل المواضيع  Icon_minitimeالإثنين 06 أغسطس 2012, 02:26

وها هو موضوع ثاني *********************غزوة بدر الكبرى
غزوة بدر الكبرى




أطاع المسلمون أمر الله، وهاجروا من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة بعد أن اشتد الأذى والتعذيب عليهم، وتركوا ممتلكاتهم وأموالهم، حيث إن النبي الصادق صلى الله عليه وسلم، وعدهم أن الله تعالى سيعوض عنهم ويخلف عليهم، وما كان من كفار قريش اللئام إلا أن استولوا على هذه الأموال وذهبوا إلى الشام ليتاجروا بها، ثم عادوا إلى مكة في قافلة محملة بالكثير من الأموال والأحمال والجمال.



وصلت أخبار هذه القافلة إلى النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة التي كانت قد امتلأت خيرا بالنبي وصحابته الأبرار، من المهاجرين والأنصار الذين اشتد ساعدهم وزادت قوتهم وتعبأت نفوسهم لمجاهدة عدوهم.



وكان ذلك في السابع عشر من رمضان في السنة الثانية للهجرة المشرفة، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم على رأس جيش من الصحابة الأبطال، المقبلين على الجهاد بقلوب قوية واثقة، متوكلين على الله تعالى، وكان عددهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا والأعلام والبيارق حولهم ترفرف وتعلو.



لكن خبر خروج المسلمين للقتال بلغ القافلة التي كان على رأسها أبو سفيان ابن حرب وهو أحد رءوس الكفر في ذلك الوقت، ولم يكن معه حراسة كافية لتمنع عنه النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته فبعث برجل اسمه "ضِمضِم" إلى مكة يستنجد بأهلها.



ووصل "ضمضم" إلى مكة صارخا مولولا طالبا النجدة، فأسرع كفار قريش بتجميع قواهم وجندهم وسلاحهم ومضوا إلى محاربة النبي صلى الله عليه وسلم.



في هذه الأثناء غير أبو سفيان مسيرة القافلة بين الشام ومكة، وابتعد عن الطريق المعهود إلى ناحية البحر، ولم يعلم المسلمون أن كفار قريش خرجوا لمساعدة القافلة،حتى وصلوا إلى ما قبل "بدر" وهي اسم ناحية فنزلوا هناك وأرسلوا ثلاثة أشخاص للاستكشاف فعادوا وقد قبضوا على غلامين خرجا لجلب الماء لمعسكر كفار قريش، فعلم عندها النبي عليه الصلاة والسلام وصحابته بخروج قريش لمقاتلتهم وأن عددهم قريب ألف مقاتل.



استشارالنبي الأعظم صحابته، فقام كبارهم وتكلموا فأحسنوا وأجادوا، وقال المهاجرون خيرا والأنصار خيرا، وكان منهم سيدنا "سعد بن معاذ" الذي أخبر النبي أن الأنصار لن يخذلوه أبدا ولو أمرهم بخوض البحر لخاضوه معه وختم بقوله: "فسر بنا على بركة الله".



فسار النبي صلى الله عليه وسلم بجيشه وهو يقول: "أبشرو فإن الله قد وعدني إحدى الطائفتين" أي إما أن نربح الغنائم التي في القافلة، وإما أن نهزم الجيش الذي خرج لحمايتها، ونزلوا قرب بدر ذات المياه الكثيرة.



وكان كفار قريش قد بلغهم أن القافلة التي خرجوا لحمايتها قد نجت ووصلت إلى مكة، ومع ذلك رفضوا العودة وأصروا على مقاتلة النبي حقدا منهم عليه وعلى دعوته الإسلامية العظيمة وكراهية لصحابته الكرام.



وبعث الله تعالى المطر الخفيف فصار التراب تحت أقدام النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة جامدا يسهل المسير عليه، وأما الكفار فقد صار الرمال من تحتهم وحلا مزعجا تغوص فيه أقدامهم وأقدام بعيرهم مما أعاقهم وأخرهم.



وأحاط المسلمون بتلال مطلة على بركة ماء كبيرة في بدر، وجاءها الكفار ليشربوا منها فصار المسلمون يصطادونهم الواحد تلو الآخر. وتقابل الجيشان، جيش المسلمين وفيه الصحابة الأفاضل الشجعان الذين يريدون إعلاء كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله، وجيش الكفار الذين أشركوا بالله ويريدون قتل نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم والقضاء عليه وعلى دعوته المباركة.



وكانت خطة المسلمين على ما أشار عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يبدأوا القتال حتى يحيط بهم الكفار، عندها يظهر الرماة المختبئون على التلال المحيطة بمكان المعركة ويرمون ظهور الكفار برماحهم، وهكذا كان.



واقتتل الناس قتالا شديدا وتضاربت السيوف ولمعت الرماح وتطاير الغبار وعلت التكبيرات الصادحة وكان المدد الكبير. فقد أمد الله تعالى جيش النبي صلى الله عليه وسلم بمئات وءالاف من الملائكة الكرام أتوا على خيولهم يحاربون ويقاتلون يتقدمهم سيدنا جبريل عليه السلام على فرسه "حيزوم".



وكان المقاتل المسلم يشير بسيفه إلى المشرك فيقع رأسه عن جسده قبل أن يصل إليه السيف، وكان هذا من عمل الملائكة عليهم السلام بأمر الله، وفي نهاية المعركة أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حفنة من التراب ورمى بها قريشا وقال: "شاهت الوجوه" وقال لأصحابه: "شدوا عليهم"، فكانت هزيمة المشركين وقتل منهم الكثير وأسر الكثير.



كان بين قتلى المشركين رأس الكفر أبو جهل لعنه الله، وأمية بن خلف وهو الذي كان يعذب سيدنا بلالا الحبشي رضي الله عنه، وعندما أرادوا طرحه في بئر القليب كان قد تقطع فوضعوا عليه من التراب والحجارة ما طمره.



وعاد النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الأجلاء منتصرين معززين، ولهم في غزوة بدر الكبرى عبرة أن الفئة القليلة قد تغلب الفئة الكثيرة بإذن الله، وشهد رمضان نصرا كبيرا للمسلمين سجله التاريخ بسطور من نور.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
student bac 2012
عضو نشيط
عضو نشيط
student bac 2012


عدد المساهمات : 37
تاريخ التسجيل : 25/01/2012
العمر : 31
الموقع : ارض الله

مسابقة افضل المواضيع  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة افضل المواضيع    مسابقة افضل المواضيع  Icon_minitimeالإثنين 06 أغسطس 2012, 02:29

وها هو الثالث في نفس الموضوع ولان مع النتائج*************************يوم الفرقان

غزوة بدركانت غزوة بدر من أعظم الغزوات في تاريخ المسلمين، وهي كما سماها رب العالمين I يوم الفرقان، وإذا سمَّى الله غزوة أو يومًا بهذا الاسم، فما من شك أنها فصلت بالفعل، وفرَّقت بين مرحلتين مهمَّتين من مراحل الدعوة الإسلامية والأمة الإسلامية.

وإذا نظرت إلى حال الأمة الإسلامية قبل وبعد غزوة بدر، فإنك تلاحظ الفارق الهائل بين الحالين، فقد كان لغزوة بدر أثرٌ كبيرٌ، ليس فقط على المدينة المنورة أو مكة المكرمة، بل على الجزيرة العربية كلها وعلى العالم بصفة عامة، وما زال لغزوة بدر آثارٌ إلى يومنا هذا، وسيكون لها الأثر إلى يوم القيامة.

آثار غزوة بدر على المسلمين

الأثر الأول: الميلاد الحقيقي للدولة الإسلامية

هذا هو الأثر الأول والأعظم لهذه الغزوة العظيمة؛ الميلاد الحقيقي للأمة الإسلامية والدولة الإسلامية بقيادة الرسول ، وعلى أكتاف الجيش الإسلامي الذي ولد في هذه الغزوة قامت دولة الإسلام، وقد عرف صحابة النبي صفات الأمة المنتصرة وصفات الجيش المنتصر، ودرسوها جيدًا وطبَّقوها في كل المعارك التي انتصر فيها المسلمون، وإذا خالف المسلمون نقطة أو بعض النقاط من هذه الصفات تأتي الهزيمة والمصائب.

ومن هنا كانت غزوة بدر مقياسًا ومعيارًا يجب أن يقيس عليه المسلمون أحوالهم، فإن كانوا يطابقون هذه الصفات وهذه الأحوال فلله الحمد والمنّة والفضل؛ وإن كانوا غير ذلك فلا بد أن يعدِّلوا مسارهم؛ ليعودوا إلى الطريقة التي سار عليها أهل بدر أجمعين.

إن أمة الإسلام ولدت بعد غزوة بدر وأصبح لها هَيْبَة في الجزيرة العربية بكاملها، وبدأ أهل الجزيرة العربية جميعًا يتساءلون عن الإسلام وعن المسلمين، فقد كانوا قبل ذلك يعتقدون أن الأمر مجرد اختلاف داخلي في مكة، فهو مجرد رجل ظهر في مكة بينه وبين قومه خلاف وظهر لهذا الرجل أتباع، وهؤلاء الأتباع لهم أعداء، فكانت الحرب الداخلية الأهلية في داخل مكة المكرمة، ثم كانت الهجرة التي لفتت أنظار العرب، لكن اللفت الحقيقي للأنظار كان بعد غزوة بدر؛ فكان الانتصار الضخم الهائل الذي حققه المسلمون كفيلاً بأن يسأل كثيرٌ من الناس عن الإسلام وعن المسلمين. ولا شك أن هذا الأمر فتح للإسلام قلوبًا كثيرة، فكان هذا الأثر هو أول الآثار وأعظمها، وبدأ الرسول ينظم دولته كدولة مستقلة، لها كيانها ولها احترامها ولها مكانتها العظيمة في داخل الجزيرة العربية.

الأثر الثاني: الأثر الإيجابي على المسلمين في المدينة ممن لم يشهدوا الغزوة

لما وصلت أخبار هذه الغزوة إلى المدينة المنورة اختلطت بعض المشاعر في قلوب المؤمنين؛ مشاعر الفرح والسرور بهذا النصر العظيم بمشاعر الندم لعدم المشاركة في هذا النصر العظيم، فقد كان نصرًا كبيرًا وعظيمًا، والتفّ المسلمون حول البشير الذي جاء بالخبر، وكان زيد بن حارثة ، يطمئِنُّون على النبي الذي لم يرجع مباشرةً من بدر، فقد مكث في أرض بدر ثلاثة أيام كعادة الجيوش المنتصرة، وبعد ذلك رجع إلى المدينة المنورة؛ فكان خبر النصر سابقًا لرجوع النبي ، واستقبلت وفود التهنئة الرسول بمنتهى الترحاب والفرح والسرور، وفي الوقت نفسه جاء الكثير من الأنصار يعتذرون من عدم مشاركتهم في هذه الغزوة مع رغبتهم الأكيدة في الجهاد في سبيل الله، وهم لم يكونوا يعرفون أن هناك قتالاً، ومن بينهم أُسيد بن حضير الذي جاء إلى النبي وقال: "يا رسول الله، الحمد لله الذي أظفرك وأقرَّ عينك، والله يا رسول الله ما كان تخلفي عن بدر وأنا أظن أنك تلقى عدوًّا، ولكن ظننت أنها عيرٌ، ولو ظننت أنه عدو ما تخلّفت". فقال له : "صَدَقْتَ"[1].

فمشاعر الندم هذه التي كانت في قلوب الأنصار والمهاجرين الذين لم يشاركوا في غزوة بدر، سيكون لها أثرٌ إيجابيٌّ وواضحٌ في مقدمات غزوة أُحد كما سيتبيَّن لنا، فكان لغزوة بدر أثرٌ إيجابيٌّ كبير على الجيش المسلم، وأثرٌ إيجابي أيضًا على الذين لم يشاركوا، قامت الدولة الإسلامية على أكتاف هؤلاء وهؤلاء.

آثار غزوة بدر على المشركين

مكانة قريش بين العرب بعد بدر

في الوقت الذي كان لغزوة بدر آثارها الإيجابية على المسلمين كان هناك أثرٌ سلبيٌّ على المشركين في مكة الذين فجعوا بهذا الحدث الضخم، فكانت بدر ضربة قاسمة هائلة لقريش، وهزة عظيمة جدًّا لكبرياء وكرامة وعزة قريش؛ فقد كانت أمنع قبيلة في العرب وأعز قبيلة، وصاحبة التاريخ المجيد، وكانت تحظى باحترام كل القبائل العربية، ولكن بعد (بدر) اهتزَّت مكانتها واختلف وضعها كثيرًا عن ذي قبل، فقد قُتل سبعون من المشركين ممن شاركوا في بدر، وأُسر سبعون آخرون، وهو عدد هائل وكبير بالمقارنة مع (سرية نخلة) التي قامت لها قريش ولم تقعد، وأشعلت حربًا إعلامية كبيرة ضد المسلمين، مع أنه لم يُقتل في هذه السرية غير واحد، ولم يؤسر غير اثنين. ووقعت قريش كلها في مأساة عظيمة بعد هذه الغزوة، والذين قتلوا من المشركين هم عمالقة الكفر وقادة الضلال وأئمة الفساد في الأرض، فمنهم فرعون هذه الأمة أبو جهل عليه لعنة الله، ومنهم الوليد بن المغيرة، وعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، والنضر بن الحارث، وعقبة بن أبي مُعَيْط، وأمية بن خلف، وأسماء ضخمة جدًّا ومشهورة من هؤلاء السبعين الذين قُتلوا، وكان قتلهم جميعًا في يوم واحد[2].

وتخيَّل هذا الخبر عندما يصل إلى أسماع أهل مكة! وتعالَوْا نرى الْحَيْسُمان بن عبد الله الخزاعي، وهو مَنْ أبلغ الخبر إلى أهل مكة.

قالوا: "ما وراءك؟"

قال: "قُتل عتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، وأبو الحكم بن هشام، وأمية بن خلف، في رجال من الزعماء سماهم". أي أنه ظل يذكر لهم زعماء ورجالات قريش الذين قُتلوا.

فلما قال ذلك، قالصفوان بن أمية بن خلف -وهو من قادة الكفر حينئذٍ-: "والله إن يعقل هذا -أي أنَّ هذا الرجل لا يعقل- فاسألوه عني".

فقالوا: ما فعل صفوان بن أمية؟ وهو لم يشارك في بدر.

فقال: "ها هو ذا جالسًا في الحِجْر، قد والله رأيت أباه وأخاه حين قُتلا".

ووقع الخبر كالصاعقة على أهل قريش، ولم يصدِّقوا ما قال لهم الحَيْسُمان، وانتظروا رسولاً آخر يخبرهم بالخبر اليقين، فلا يُعقل أن يُقتل كل هؤلاء وفي يوم واحد. ثم جاء أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، ابن عم الرسول ، فأول من رآه أبو لهب -وهو لم يخرج في غزوة بدر- فقال أبو لهب لأبي سفيان: "هلم إليَّ؛ فعندك لعمري الخبر".

فجلس إليه والناس قيام عليهما، فقال أبو سفيان: "ما هو إلا أن لقينا القوم فمنحناهم أكتافنا، يقتلوننا كيف شاءوا، ويأسروننا كيف شاءوا". ثم يقول كلمة عجيبة: "وايم الله مع ذلك ما لُمْتُ الناس، لقِيَنَا رجالاً بيضًا على خيل بَلْق (أي بيضاء) بين السماء والأرض، والله ما تُليق شيئًا (أي: ما تترك أمامها شيئًا)، ولا يقوم لها شيء"[3]. وأبو سفيان يصرِّح بهذه الكلمات أمام المشركين، وهم يسمعون ولا يصدقون ولا يؤمنون.

وكان ممن حضر هذا الموقف من المسلمين الذين يخفون إسلامهم، أبو رافع ، وهو غلام العباس بن عبد المطلب وقد أُسر العباس في بدر، قال أبو رافع: "تلك والله الملائكة ". يقول أبو رافع: "فرفع أبو لهب يده فضرب وجهي ضربة شديدة، فثاورْتُه[4]، فاحتملني فضرب بي الأرض ثم برك عليَّ يضربني، وكنت رجلاً ضعيفًا، فقامت أم الفضل -وهي زوج العباس رضي الله عنها وكانت تكتم إسلامها- إلى عمود من عمد الحجرة، فأخذته فضربته به ضربةً فلقت في رأسه شجَّةً منكرة، وقالت: تستضعفه أنْ غاب عنه سيده؛ فقام مولِّيًا ذليلاً، فوالله ما عاش إلا سبع ليال، حتى رماه الله بالعَدَسة[5] فقتلته، فلقد تركه ابناه ليلتين أو ثلاثًا ما يدفنانه حتى أنتن في بيته، وكانت قريش تتقي العدسة وعدواها كما يتقي الناس الطاعون، حتى قال لهما رجل من قريش: ويحكما! ألا تستحيان؟! إن أباكما قد أنتن في بيته لا تغيبانه. قالا: إنا نخشى هذه القرحة. قال: انطلقا، فأنا معكما. فما غسلوه إلا قذفًا بالماء عليه من بعيد ما يمسونه، ثم احتملوه فدفنوه بأعلى مكة إلى جدار، وقذفوا عليه الحجارة حتى واروه"[6].

وهذه النهاية لأبي لهب كانت بعد سبع ليال فقط من غزوة بدر، وفَقَد المشركون قائدًا آخر من كبار قوادهم بعد أن فقدوا هذا العدد من زعمائهم في بدر، وكانت نهايته في منتهى الخزي والعار والذلة والمهانة، مع أنه كبير بني هاشم، وكان من المفترض أن تكون هناك جنازة مهيبة لهذا القائد، وتَقْدُم وفود العرب لتعزّي في وفاته، لكن لم يحدث هذا؛ لأن العرب تتشاءم من المرض الذي مات به أبو لهب.

وكما نرى ترتَّب على انتصار المسلمين في بدر أزمات كثيرة للمشركين في مكة:

أولاً: أزمة سياسية: فقد فَقَدت قريش مكانتها بين العرب واهتزت هيبتها تمامًا.

ثانيًا: أزمة اجتماعية: فما من بيت في قريش إلا وقد أصيب منه واحد أو اثنان.

ثالثًا: الأزمة الكبيرة جدًّا والخطيرة أيضًا، وهي المشكلة الاقتصادية، حيث كانت قريش تعتمد على التجارة في رحلة الصيف ورحلة الشتاء، وتمر إحدى الرحلتين على المدينة في طريقها إلى الشام، ووجود دولة في المدينة المنورة بهذه القوة بحيث إنها تسيطر على المداخل والمخارج المؤدية إلى الشام، هذه القوة -لا شك- ستمنع التجارة إلى الشام، ولو مُنعت التجارة مع الشام سقطت التجارة كُلِّيَّة في مكة، وستتأثر كذلك تجارة اليمن؛ لأنهم كانوا يأتون من الشام بما يبيعونه في اليمن، ومن اليمن بما يبيعونه في الشام، وهكذا.

فهي مأساة اقتصادية حقيقية لأهل مكة المكرمة، مع العلم أن قريشًا ما زالت متأثرة بأحداثسرية نخلة التي فقدت فيها قريش قافلة ثرية جدًّا، ثم نجت العير في بدر بصعوبة بالغة، ومن المستحيل أن تستمر التجارة مع الشام في ظل هذه الأجواء.

كان هذا هو حال مكة بعد بدر، ولا شك أن أهل الكفر لن يسكتوا على هذا الحادث، وهذا المصاب العظيم الذي أصابهم في بدر.

أثر غزوة بدر على الأعراب حول المدينة

كانت حياة الأعراب تقوم أساسًا على السلب والنهب، فكانوا لصوصًا وقطَّاع طرقٍ، وقيامُ دعوةٍ أخلاقيةٍ داخل المدينة المنورة ودولة قوية مثل دولة الإسلام، لا شك أن هذا الأمر سوف يحجِّم من السرقات وقطع الطريق الذي يقوم به الأعراب. وبعد أن انتصر الرسول في غزوة بدر، بدأ الأعراب يفكرون في محاولةٍ لجمع أنفسهم للقيام بغزو المدينة المنورة؛ لمنع هذه القوة من التنامي.

جمعت بنو سُليم الأعداد وأعدَّت نفسها لتغزو المدينة، وقد عَلِم النبي هذا الأمر، فجمع صحابته وانطلق إلى بني سُليم، وبمجرد أن رآه بنو سُليم فرُّوا في الجبال، وتركوا كل شيء، ورجع من بني سليم بمجموعة كبيرة من الغنائم ما يقرب من خمسمائة بعير، وقد تمَّ تقسيمها على جيش المدينة المنورة. كان هذا الأمر بعد بدر بسبعة أيام فقط، وازدادت رهبة المدينة المنورة والدولة الإسلامية الناشئة في الجزيرة العربية كلها.

وعلى غرار بني سليم كان هناك أكثر من غزوة في السنة التي تلت غزوة بدر.

ظهور طائفة المنافقين

قبل بدر كان تقسيم الطوائف السكانية داخل المدينة المنورة: مسلمين ومشركين ويهود، لكن الآن وبعد بدر تغيُّر الوضع كثيرًا، فأصبحت الطوائف مسلمين ويهود، وتغيّرت شريحة المشركين فأصبحوا إما مسلمين عن اقتناعٍ بالإسلام، وإما منافقين.

إذن ظهرت طائفة جديدة لم تكن موجودة قبل ذلك في كل مراحل الدعوة النبوية، وهي طائفة المنافقين، وهم لا يظهرون إلا إذا قويت شوكة الإسلام والمسلمين، فكثرة المنافقين إنما هي علامة صحِّيَّة تشير إلى قوة دولة الإسلام، ومن ثَمَّ تُنَافق هذه القوة، لكن عندما كانت ضعيفة لم يفكر أحد من المشركين أن ينافقها. وعلى رأس هذه الطائفة من المنافقين كان الرجل الذي يكره رسول الله كراهية شديدة، وهو عبد الله بن أُبيّ بن سلول؛ فبعد أن كان زعيمًا لمشركي المدينة أصبح زعيمًا للمنافقين في المدينة المنورة، وقد جاء هؤلاء المنافقون جميعًا بعد بدر يعلنون إسلامهم ظاهرًا وهم يبطنون الكفر في داخلهم، ولا شك أنه سيكون لهم الأثر السيئ على المسلمين في المدينة المنورة.

السيطرة العسكرية للمسلمين على الجزيرة العربية

استطاع المسلمون أن يصلوا إلى أماكن كثيرة من الجزيرة العربية، يظهر ذلك في سرية زيد بن حارثة، ولهذه السرية قصة رائعة ينبغي أن نقف عندها.

لما سيطر المسلمون سيطرة كاملة على شمال مكة المكرمة والطريق إلى الشام، بدأت قريش تفكر فيما ينبغي أن يفعلوا، والأمر جدّ خطير، فقد وقفت التجارة إلى الشام، وهذا عصب حياة أهل مكة، فاجتمعوا اجتماعًا كبيرًا وقال صفوان بن أمية لقريش -وكان قائدًا للحملة التي ينبغي أن تذهب إلى الشام في هذا العام-: "إن محمدًا وصحبه عوَّرُوا علينا متجرنا، فما ندري كيف نفعل بأصحابه، وهم لا يبرحون الساحل (ساحل البحر الأحمر)؟! وأهل الساحل قد وادعهم، ودخل عامَّتهم معهم، فما ندري أين نسلك؟ وإن أقمنا في دارنا هذه أكلنا رءوس أموالنا، فلم يكن لها من بقاء، وإنما حياتنا بمكة على التجارة إلى الشام في الصيف، وإلى الحبشة في الشتاء".

فقام الأسود بن عبد المطلب وقال لصفوان ولمن معه من المشركين: "فَنَكِّبْ[7] عن الساحل وخُذْ طريقَ العراق"[8].

هذا الطريق طويل جدًّا يخترق نجد إلى الشام، ويمرُّ هذا الطريق شرق المدينة، لكنه على بُعدٍ كبير جدًّا منها، ولم تكن قريش تعرف هذا الطريق، وإن أرادت أن تسير فيه فلا بد من دليل ماهر لكي يمر بها من هذا الطريق الوعر والصعب جدًّا، حتى يصلوا إلى الشام. وبالفعل اختارت قريش هذا الطريق، وكان دليلهم فرات بن حيان من بني بكر بن وائل.

وخرجت عيرُ قريش بقيادة صفوان بن أمية، منطلقة في الطريق الجديد، وعلى الفور نقلت المخابرات الإسلامية أخبار هذه القافلة، وجهَّز رسول الله سريعًا سرية بقيادة زيد بن حارثة ، وكان قوام هذه السرية مائة راكب، وانطلقت السرية مسرعة لقطع طريق هذه القافلة. وبالفعل نجحوا في الإمساك بالقافلة، وفرَّ صفوان بن أمية ومن معه، وبقي فرات بن حيان دليلُ القافلة، وأخذ المسلمون القافلة بكاملها وأُخذ فرات بن حيان أسيرًا، فكانت غنيمة كبيرة جدًّا من الأواني والفضة التي كانت تحملها القافلة للتجارة بالشام، وقد قُدِّرت قيمة هذه القافلة بمائة ألف دينار، قُسِّمت على أفراد السرية بعد أن أخذ منها النبي الخُمْس، وأسلم الأسير فرات بن حيان بعد ذلك، فكانت هذه ضربة في منتهى القوة لقريش، ومأساة شديدة ونكبة كبيرة أصابت قريشًا بعد بدر.

انظر فلاشة السيطرة العسكرية للمسلمين على الجزيرة العربية

كان ذلك في جمادى الآخرة سنة 3هـ، أي بعد عشرة أشهر من غزوة بدر، فكانت سيطرة المسلمين على الجزيرة العربية مستمرة وليست سيطرة عابرة، وكان لا بد -إذن- أن تتحرك قريش لهجوم كاسح شامل على المدينة المنورة، وكان هذا من مقدمات غزوة أُحُد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nissan
الادارة العامة
الادارة العامة
nissan


عدد المساهمات : 961
تاريخ التسجيل : 27/01/2012
العمر : 31

مسابقة افضل المواضيع  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة افضل المواضيع    مسابقة افضل المواضيع  Icon_minitimeالإثنين 06 أغسطس 2012, 15:24

بارك الله فيك على هذه المواضييع
مشكورة يا اختاه ننتظر منك المزيد

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مسابقة افضل المواضيع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مسابقة رمضان يجمعنا
»  مسابقة اجمل توقيع
» المرحلة الثانية من مسابقة رمضان
» القوائة النهائية للناجحن في مسابقة التعليم الابتدائي لولاية الوادي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب الصحـــــــــــــــــــــــــــراء :: قسم الترفيه و التسلية :: منتدى المسابقات-
انتقل الى: